صدام والفخ الأمريكي، غزو الكويت وحرب الخليج الثانية - الحمداني ، pdf

 بسم الله الرحمن الرحيم


كتاب: صدام والفخ الأمريكي، غزو الكويت وحرب الخليج الثانية
المؤلف: حامد الحمداني
الناشر: مركز المحروسة للنشر، القاهرة
تاريخ النشر: 2011م
رقم الطبعة: الأولى
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات: 262
الحجم بالميجا: 5.91
منذُ أن قام صدام حسين بدوره المعروف في الانقلاب الذي دبره ضد شريك البعثيين في انقلاب 17 تموز 1968 [عبد الرزاق النايف] بدأ نجمه يتصاعد ، حيث أصبح نائباً لرئيس مجلس قيادة الثورة ، وبدأ يمارس السلطة كما لو أنه الرئيس الفعلي للبلاد ، على الرغم وجود الرئيس أحمد حسن البكر على قمة السلطة ، وأخذ دوره في حكم البلاد يكبر ويتوسع يوماً بعد يوم ، وخاصة سيطرته على الحزب والأجهزة الأمنية ، والمكتب العسكري ، وبدا وكأن صدام يخطط لاستلام القيادة من البكر بحجة كبر سنه ومرضه .
وعندما حلت الذكرى الحادية عشر للانقلاب البعثي في 17 تموز 1979، فوجئ الشعب العراقي بإعلان استقالة الرئيس البكر في 16 تموز 1979، وتولي صدام حسين قيادة الحزب والدولة، حيث أعلن نفسه رئيساً للجمهورية، ورئيساً لمجلس قيادة الثورة، وقائداً عاماً للقوات المسلحة.
أما كيف ولماذا تم هذا الانتقال للسلطة من البكر إلى صدام حسين فلم يكتب عن ذلك الحدث لحد الآن إلا القليل، إلا أن المتتبع لتطورات الأوضاع السياسية في البلاد، وما أعقبتها من أحداث خطيرة يستطيع أن يتوصل إلى بعض الخيوط التي حيك بها الانقلاب، ومن كان يقف وراءه!!.
أن هناك العديد من الدلائل التي تشير إلى أن ذلك الانقلاب كان قد جرى الإعداد له في دوائر المخابرات المركزية الأمريكية، وأن الانقلاب كان يهدف بالأساس إلى جملة أهداف تصب كلها في خدمة المصالح الإمبريالية الأمريكية، وكان في مقدمتها إفشال أي التقارب الذي حصل بين سوريا والعراق، ومنع قيام أي شكل من أشكال الوحدة بينهما، وتخريب الجهود التي بُذلت في أواخر أيام حكم البكر لتحقيق، وتطبيق ميثاق العمل القومي الذي تم عقده بين سوريا والعراق، حيث أثار ذلك الحدث قلقاً كبيراً لدى الولايات المتحدة وإسرائيل تحسبا لما يشكله من خطورة على أمن إسرائيل.
 كما استهدف احتواء الثورة الإسلامية في إيران،لاسيما وأن قادة النظام الإيراني الجديد بدءوا يتطلعون إلى تصدير ونشر مفاهيم الثورة الإسلامية في الدول المجاورة، مما اعتبرته الولايات المتحدة تهديداً لمصالحها في منطقة الخليج، ووجدت أن خير سبيل للتصدي لهذا الخطرهو إشعال الحرب بين العراق وإيران، وأشغال البلدين في حرب سعت إلى جعلها تمتد أطول فترة ممكنة، والتصدي للتطلعات الإيرانية الهادفة إلى نشر الثورة الإسلامية في المنطقة.
كما استهدفت الحد من تطلعات صدام حسين لأن يصبح شرطي الخليج، ومحاولة تزعم العالم العربي التي طغت على تفكيره، وكان صدام قد وجد في الدور الذي أوكل له خير سبيلٍ إلى تحقيق طموحاته، مع تمنيات " مكتبة لسان العرب " لقرّائها وأحبّائها ومتابعيها الكرام بالقراءة الممتعة النافعة والاستفادة العلمية..
كتاب بصيغة pdf
📘 لتحميل الكتاب
أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
رابط إضافى
أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
_♡-♡-♡_الله_♡-♡-♡_
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين

تعليقات