جداول وخرائط ذهنية على متن الآجرمية مع الشرح والتدريبات والتحميل , pdf

بسم الله الرحمن الرحيم

جداول وخرائط ذهنية على متن الآجرمية مع الشرح والتدريبات
أقدم بين يدي زوّار مكتبة لسان العرب هذا العمل المبارك والمميّز للحاج ليث العراقي وهو عبارة عن جداول و خرائط ذهنية على متن الاجرمية، وهي بإذن الله نافعة للمدرسين وطلبة العلم .
أرجو أن يستفيد كل قاريء و معرّج على هذه الصفحة وأن ينتفع بما نقدمه, وقبل ان أبدأ بنشر الخرائط
سنقوم بالتعريف أولا بمؤلف المتن رحمه الله تعالى وهو: ترجمة الإمام ابنِ آجُرُّوم:
هو محمّد بن محمّد بن داودأبو عبداللّه الصِّنهاجي الفاسي النّحوي الفقيه المقرئ المالكي الأستاذ، الشّهير بابن آجُرُّوم بالمدّ، وآجُرُّوم كلمة بربريّة معناها الفقير الصُّوفي، وهي لقبُ تشريفٍ تقوم مقامَ السَّيِّد بالعربيّة، (ويقال: إنّ جدّه داود هو أوّل مَن عُرف بها) ، و(قد كان من مؤدِّبي أهل مدينة فاس) وُلِدَ ابنُ آجُرُّوم بفاس عام اثنتين وسبعين وستّمئة 672هـ = 1273م في السّنة الّتي تُوفِّي فيها ابنُ مالك الطّائي صاحب الألفيّة، درسَ بفاس، وَوُصِف بالإمامة في علم النّحو، وكان على قدرٍ كبيرٍ من الصّلاح، يشهد بذلك عموم نفع المبتدئين بمقدّمته (قال ابنُ الحاج: يَدُلُّك على صلاحه أنّ اللّه جعل الإقبالَ على كتابه، فصارَ غالبُ النّاس أوّل ما يقرأ بعد القرآن العظيم هذه المقدّمة فيحصل له النّفعُ في أقرب مدّة ).،

الشريحة رقم (1) :هيكل متن الأجرومية

* كتيب متن الآجرومية في علم النحو , جداول ولوحات وخرائط ذهنيَّة
* إعداد: الحاج ليث العراقي,
- الناشر: مكتبة لسان العرب
حمل كتيب متن الآجرومية في علم النحو (32) جداول ولوحات وخرائط ذهنيَّة بصيغة (pdf) -
أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
رابط إضافى
أذكر الله وأضغط هنا للتحميل

الشريحة رقم (2) :الكلام عند علماء النحو -رحمهم الله-
الكلام : (هو اللفظ ، المركب ، المفيد ، بالوضع ).

الشريحة رقم (3) :أقسام الكلام

متن الآجرومية وأقسامه [ يعني أقسام الكلام ] ثلاثة :
اسم ، و فعل ، و حرف جاء لمعنى .
( الاسم : هو كلمة دلّت على معنى في نفسها ولم تقترن بزمن ( انظر الأمثلة في الصورة
الفعل : هو كلمة دلّت على معنى في نفسها واقترنت بالزمن الماضي ، أو الحال ، أو المستقبل .
مثال الماضي ( دَرَسَ ) ومثال الحال ( يدرسُ ) ومثال المستقبل ( ادرسْ )
- الحرف : هو كلمة دلّت على معنى في غيرها .. والحرف نوعان :
1 - حرف معنى
مثل : مِنْ ، ومن معانيها : الابتداء ،
مثل : سافرت من سامراء إلى بغداد ، أي : ابتداء السفر كان سامراء )
وحرف المعنى قسم من أقسام الكلام
2 - حرف مبنى :
وهو ما تُبنى الكلمة منه ، وهي : الحروف الهجائية ( أ - ب - ت - ث - ج - ح ... )
وحرف المبنى ليس من أقسام الكلام بل هو جزء من كلمة .

الشريحة رقم (4) :أهم علامات الاسم و الفعل و الحرف

فالاسم يُعرف :
بـ [ الخفض – والتنوين - ودخول الألف واللام -
وحروف الخفض , وهي :
من – وإلى - وعن - وعلى - وفي - ورُبَّ - والباء – والكاف - واللام -
وحروف القسم وهي : الواو - والباء – والتاء .
و الفعل يعرف: بـ [ قد – والسين - وسوف - وتاء التأنيث الساكنة ] .
والحرف ما لا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل .

الشريحة رقم (5) :الإعراب و البناء،التعريف و الأقسام

باب الإعراب
الإعراب :
هو تغيير أواخر الكلم ، لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا ، وأقسامه أربعة :
رفع ، ونصب ، وخفض ، وجزم ،
فللأسماء من ذلك : الرفع ، والنصب ، والخفض ، ولا جزم فيها ,
وللأفعال من ذلك : الرفع ، والنصب ، والجزم , ولا خفض فيها .
الإعراب : هو عبارة عن تغيير حال آخر الكلمة بسبب اختلاف العوامل ،
مثال ذلك في الأسماء :
1 - هذه مدرسةُ المتميزين
2 - رأيت مدرسةَ المتميزين
3 - مررت بمدرسةِ المتميزين .
فكلمة ( مدرسة ) تغير حال آخرها ،
فهي في الجملة الأولى مرفوعة ؛ وذلك لوجود عامل يقتضي رفعها ، وهو ( هذه ) ،
وفي الجملة الثانية منصوبة ؛ وذلك بسبب وجود عامل آخر لا يقتضي رفع الكلمة ،
بل يقتضي نصبها ، وهو ( رأيت ) ،
وفي الجملة الثالثة مخفوضة ( مجرورة ) ؛
وذلك بسبب وجود حرف الخفض وهو ( الباء ) الذي يقتضي خفض الكلمة ،
فتغير حال آخر ( المدرسة ) من الرفع إلى النصب إلى الخفض
هو ما يسمّيه علماء النحو بـ ( الإعراب ) ،
ومثاله في الأفعال :
1 - يدرسُ الطالب النافع
2 - لن يدرسَ الطالب إلا النافع
3 - لم يدرسْ إلا النافع
أما البناء : فهو لزوم آخر الكلمة حالة واحدة ، مثاله : (( مَنْ )) ،
تقول : - جاء منْ قام
- رأيت منْ قام
- مررت بمنْ قام .

الشريحة رقم (6) :تقسيم الإعراب الى لفظي و تقديري

الإعراب : هو تغيير أواخر الكلم ، لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا ... .
مرَّ معنا أن الإعراب : هو تغيير حال آخر الكلمة من حالة الرفع إلى حالة النصب إلى حالة الإعراب ، و اعلم الآن أن هذا التغيير ينقسم إلى قسمين :
لفظي ، وتقديري
- فاللفظي : هو أن يكون التغيير ملفوظا به .
مثل : جاء طالبُ علم - رأيت طالبَ علم - مررتُ بطالبِ علم.
- و التقديري : هو أن يكون التغيير غير ملفوظ به ، بل مقدّر ،
وذلك بسبب وجود مانع يمنع من التلفظ به ، كالتعذر ، أو الثقل ، أو المُناسبة
مثال اللتعذر : جاء الفتى
( الفتى : فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدّرة على الألف منع من ظهورها التعذّر )
أي : تعذّر التلفظ بعلامة الإعراب
ومثال الثقل : جاء القاضي
( القاضي : فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدّرة على الياء منع من ظهورها الثقل )
أي : ثقل التلفظ بعلامة الإعراب
ومثال اشتغال المحل بحركة المناسبة : هذا كتابي
( كتابي : خبر مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.

الشريحة رقم (7) :علامات الرفع و موضع كل علامة

- للرفع أربع علامات : الضمة ، و الواو ، و الألف، و النون ،
فأما الضمة فتكون علامة للرفع في أربعة مواضع :
في الاسم المفرد ،
وجمع التكسير ،
وجمع المؤنث السالم ،
والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء ،
وأما الواو فتكون علامة للرفع في موضعين :
في جمع المذكر السالم وفي الأسماء الخمسة ، وهي :
أبوك و أخوك و حموك و فوك و ذو مال .
وأما الألف فتكون علامة للرفع في تثنية الأسماء خاصة .
وأما النون فتكون علامة للرفع في:
الفعل المضارع , إذا اتصل به ضمير تثنية ،
أو ضمير جمع ،
أو ضمير المؤنثة المخاطبة .

الشريحة رقم (8): علامات النصب و موضع كل علامة

- وللنصب خمس علامات :
الفتحة , والألف ، والكسرة ، والياء، وحذف النون ،
فأما الفتحة فتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع :
في الاسم المفرد ,
وجمع التكسير ،
والفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب ولم يتصل بآخره شيء .
وأما الألف :
فتكون علامة للنصب في الأسماء الخمسة ، نحو :
" رأيت أباك وأخاك " وما أشبه ذلك .
وأما الكسرة :
فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم .
وأما الياء :
فتكون علامة للنصب في التثنية والجمع .
وأما حذف النون:
فيكون علامة للنصب في الأفعال الخمسة التي رفعها بثبات النون .

الشريحة رقم (9): علامات الخفض و الجزم و موضع كل علامة

وللخفض ثلاث علامات :
الكسرة ، و الياء ، و الفتحة ،
فأما الكسرة : فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع :
في الاسم المفرد المنصرف ،
وجمع التكسير المنصرف ،
وفي جمع المؤنث السالم .
وأما الياء : فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع :
في الأسماء الخمسة ،
وفي التثنية ,
والجمع .
وأما الفتحة : فتكون علامة للخفض في الاسم الذي لا ينصرف .
وللجزم علامتان : السكون , والحذف .
فأما السكون: فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع الصحيح الآخر .
وأما الحذف: فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع المعتل الآخر ،
وفي الأفعال الخمسة التي رفعها بثبات النون .

الشريحة رقم (10): باب الأفعال

 باب الأفعال
- الأفعال ثلاثة : ماضٍ ، و مضارع ، و أمر ،
نحو : ضرب ، و يضرب ، و اضرب ،
فالماضي : مفتوح الآخر أبدا .
والأمر : مجزوم أبدا .
والمضارع : ما كان في أوله إحدى الزوائد الأربع التي يجمعها قولك : " أنيت "
وهو مرفوع أبدا ، حتى يدخل عليه ناصب أو جازم .
فالنواصب عشرة ، وهي :
أن ، ولن ، وإذن ، وكي ، ولام كي ، ولام الجحود ، وحتى ، والجواب بالفاء والواو , وأو .
والجوازم ثمانية عشر ، وهي :
لم ، لما ، ألم ، ألما ، ولام الأمر والدعاء ، و" لا" في النهي والدعاء ، وان ، وما ، ومن ، ومهما ، واذما ، وأي ، ومتى ، وأيان ، وأين ، وأنى ، وحيثما ، وكيفما ، وإذا في الشعر خاصة .

الشريحة رقم (11): باب مرفوعات الأسماء

المرفوعات سبعة ، وهي :
الفاعل ،
والمفعول الذي لم يُسمَّ فاعله ،
و المبتدأ و خبره
واسم كان وأخواتها ،
وخبر إن وأخواتها ،
والتابع للمرفوع ، وهو أربعة أشياء :
النعت ، و العطف ، و التوكيد ، و البدل .

الشريحة رقم (12) :الفاعل

الفاعل هو :
الاسم المرفوع المذكور قبله فعله ، وهو على قسمين :
ظاهر , و مضمر ،
فالظاهر نحو قولك :
قام زيدٌ ، ويقوم زيٌد ، وقام الزيدان ، ويقوم الزيدان ، وقام الزيدون ، ويقوم الزيدون ،
وقام الرجال ، ويقوم الرجال ،
وقامت هندٌ ، وتقوم هندٌ ، وقامت الهندان ، وتقوم الهندان ، وقامت الهندات ، وتقوم الهندات ، وقامت الهنود ، وتقوم الهنود ،
وقام أخوك ، ويقوم أخوك ،
وقام غلامي ، ويقوم غلامي ، وما أشبه ذلك .
والمضمر اثنا عشر ، نحو قولك :
" ضربتُ ، وضربنا ، وضربتَ ، وضربتِ ، وضربتما ،
وضربتم ، وضربتنَّ ، وضرب ، وضربت ، وضربا ، وضربوا ، وضربن " .

الشريحة رقم (13) :نائب الفاعل

باب المفعول الذي لم يُسَمَّ فاعِلُه
وهو : الاسم المرفوعُ , الذي لم يُذكَر معه فاعلُهُ ،
فإن كان الفعل ماضيا : ضُمَّ أوَّلُهُ وكُسِرَ ما قبل آخِرِه ،
واِن كان مضارعا : ضُمَّ أولُهُ وفُتِحَ ما قبل آخره .
وهو على قسمين : ظاهِرٌ ، و مُضمَر ،
فالظاهر نحو قولك :
" ضُرِبَ زيدٌ " ، و" يُضرَبُ زيدٌ " و" أُكرِمَ عمرٌو " و" يُكرَمُ عمرٌو ".
والمضمر اثنا عش ر، نحو قولك :
" ضُرِبْتُ ، وضُرِبْنَا ، وضُرِبْتَ ، وضُرِبْتِ ، وضُرِبْتُمَا ،
وضُرِبْتُم ، وضُرِبْتُنَّ، وضُرِبَ ، وضُرِبَتْ، وضُرِبَا، وضُرِبوا ، وضُرِبْنَ" .

الشريحة رقم (14) :المبتدأ و الخبر

- المبتدأ : هو الاسم المرفوعُ العاري عن العوامل اللفظية ،
و الخبر : هو الاسم المرفوع المُسنَدُ إليه،
نحو قولِكَ : "زيدٌ قائمٌ"
و"الزيدانِ قائمان"
و"الزيدونَ قائمون" ،
والمبتدأ قسمان: ظاهر ومضمر ،
فالظاهر : ما تقدم ذكره.
و المُضمَر اثنا عشر ، وهي :
أنا، ونحن، وأنتَ، وأنتِ، وأنتُما، وأنتُم، وأنتُنَّ، وهو، وهي، وهما، وهم، وهُنَّ،
نحو قولك:
"أنا قائمٌ" و"نحن قائمون" وما أشبه ذلك.
والخبر قسمان: مُفرد؛ وغير مفرد.
فالمفرد
نحو قولك: "زيدٌ قائمٌ".
وغير المفرد أربعة أشياء :
الجارُّ والمجرور،
والظَّرف،
والفِعل مع فاعله،
والمبتدأ مع خبره،
نحو قولك:
"زيدٌ في الدارِ،
وزيدٌ عندَكَ،
وزيدٌ قامَ أبوه،
وزيدٌ جاريتُهُ ذاهبَةٌ".

الشريحة رقم (15) :النعت (الصفة)

النَّعتُ : تابِعٌ للمنعوت في رَفعِهِ ، ونصبِهِ ، وخفضِهِ ، وتعريفِهِ ، وتنكيرِهِ ،
تقول :
قام زيدٌ العاقلُ ،
و رأيتُ زيداً العاقلَ ،
و مررتُ بزيدٍ العاقلِ

الشريحة رقم (16) :تقسيم الاسم الى نكرة و معرفة

والمَعرِفة خمسة أشياء :
الاسم المُضمَرُ ، نحو : أنا، و أنتَ ،
و الاسم العَلَمُ ، نحو: زيدٌ ومَكَّةَ ،
و الاسم المُبْهَمُ ، نحو : هذا ، وهذه ، وهؤلاء ،
و الاسم الذي فيه الألف واللام، نحو : الرجُلُ والغلامُ،
و ما أُضِيفَ إلى واحد من هذه الأربعة .
والنَّكِرَة:
كل اسم شائعٍ في جِنسِه لا يَختَصُّ به واحد دون آخر ،
وتقريبُهُ كلُّ ما صَلَحَ دخولُ الألف واللام عليه ،
نحو : الرجُلُ والفَرَس .

الشريحة رقم (17) :العطف

العَطف
الواو، والفاء، وثُمَّ، وأو، وأَمْ، وإمَّا، وبَل، ولا، ولَكِنْ، وحتى في بعض المواضع ،
فإن عَطَفْتَ بها على مرفوعٍ رَفَعْتَ،
أو على منصوب نَصَبْتَ،
أو على مخفوض خَفَضْتَ،
أو على مجزوم جَزَمْتَ،
تقول:
"قام زيدٌ وعَمرٌو،
ورأيتُ زيداً وعَمراً،
ومررتُ بزيدٍ وعَمرٍو،
وزيدٌ لم يَقُمْ ولم يَقْعُدْ" .

الشريحة رقم (18) :التوكيد

التوكيدُ :
" تابِعٌ للمُؤَكَّدِ في رفعِهِ، ونَصبِهِ، وخفضِهِ، وتعريفِهِ" ،
ويكونُ بألفاظٍ معلومة، وهي :
النَّفْسُ، و العَيْنُ، و كُلٌّ، و أجْمَعُ، و تَوابِعُ أجْمَعَ، وهي:
أكْتَعُ، و أبْتَعُ، و أبْصَعُ،
تقول:
قام زيدٌ نفسُهُ،
و رأيتُ القومَ كُلَّهُم،
و مررتُ بالقومِ أجمعين.

الشريحة رقم (19) :البَدَل

البَدَل
- إذا أُبدِلَ اسمٌ مِن اسم أو فعلٌ مِن فعلٍ تَبِعَهُ في جميع إعرابِهِ ، وهو أربعة أقسام :
بَدَلُ الشيء مِن الشيء ،
و بَدَلُ البَعضِ مِن الكُلِّ ،
و بَدَلُ الاِشتِمَال ،
و بَدَلُ الغَلَطِ ،
نحو قولك :
" قام زيدٌ أخوكَ،
و أكلتُ الرغيفَ ثُلُثَهُ،
و نفعني زيدٌ عِلمُهُ،
و رأيتُ زيداً الفَرَسَ"،
أردْتَ أن تقولَ : الفرسَ فغَلِطتَ فأبدَلتَ زيداً منه .

الشريحة رقم (20) :منصوبات الأسماء

منصوبات الأسماء
- المنصوبات خمسة عَشَرَ، وهي :
المفعول به ، و المَصدَر ، و ظَرْفُ الزمان ، و ظرفُ المكان، و الحالُ ، و التمييزُ ،
و المُستَثنَى ، و اِسم لا ، و المُنادَى، و المفعولُ من أجلِهِ، و المفعول مَعَهُ،
و خَبَرُ كان و أخواتها، و اِسم إنَّ و أخواتها.
و التابع للمنصوب ، وهو أربعة أشياء : النعت ، والعطف، والتوكيد ، والبدل.

الشريحة رقم (21) :المفعول به

المفعول به ، و هو :
الاسمُ المنصوب الذي يقَعُ بِهِ الفِعل , نحو :
ضربتُ زيداً ،
و رَكِبتُ الفَرَسَ ،
وهو قسمان : ظاهر , و مُضمَر ،
فالظاهر ما تقدم ذكرُه ،
والمضمر قسمان : مُتَّصِل ، و مُنفَصِل ،
فالمتصل اثنا عشر ، وهي :
ضربَنِي، وضَرَبَنا، وضَرَبَكَ، وضَرَبَكِ، وضَرَبَكُما، وضَرَبَكُم، وضَرَبَكُنَّ، وضَرَبَهُ، وضَرَبَهَا، وضَرَبَهُمَا، وضَرَبَهُم، وضَرَبَهُنَّ ،
والمنفصل اثنا عشر، وهي:
إيَّاي، وإيَّانا، وإيَّاكَ، وإيَّاكِ، وإيَّاكما، وإيَّاكم، وإيَّاكُنَّ، وإيَّاه، وإيَّاها، وإيَّاهما، وإيَّاهم، وإيَّاهُنَّ .

الشريحة رقم (22) :المفعول المطلق

 المصدر : هو الاسم المنصوب, الذي يجيءُ ثالثا في تصريفِ الفعل، نحو:
ضربَ يَضرِبُ ضَرْبَاً ،
وهو قسمان : لَفظِيٌّ و مَعنَوِيٌّ ،
فإنْ وافَقَ لفظُهُ لفظَ فِعلِهِ فهو لفظيٌّ ,
نحو: قَتَلتُهُ قَتْلا ،
واِنْ وافَقَ معنى فعلِهِ دون لفظِهِ فهو معنويٌّ، نحو :
جلستُ قُعوداً،
و قُمتُ وقوفاً، وما أشبه ذلك .

الشريحة رقم (23) :ظرف الزمان والمكان

ظرف الزمان وظرف المكان
- ظرفُ الزمان هو:
اسم الزمان المنصوب بتقدير "في" نحو:
اليومَ، والليلةَ، وغَدْوَةً، وبُكْرَةً، وسَحَرَاً، وغَدَاً، وعَتَمَةً، وصباحاً، ومساءً، وأبَدَاً، وأمَدَاً، وحيناً، وما أشبه ذلك.
وظرف المكان هو:
اسم المكان المنصوب بتقدير "في" نحو:
أمامَ، وخَلْفَ، وقُدَّامَ، ووراءَ، وفَوْقَ، وتَحتَ، وعِندَ، ومَعَ، وإزاء، وحِذَاءَ، وتِلقَاءَ، وهنا، وثَمَّ، وما أشبه ذلك

الشريحة رقم (24) :الحال

الحال هو :
الاسم المنصوب, المُفَسِّرُ لما انْبَهَمَ من الهَيْئاتِ، نحو قولِكَ :
"جاء زيدٌ راكِبَاً"
و" ركبتُ الفَرَسَ مُسرَجَاً"
و" لَقِيتُ عبدَ اللهِ راكِبَاً"
و ما أشبه ذلك ،
ولا يكون الحال إلا نَكِرَةً، ولا يكونُ إلا بعد تمام الكلام، ولا يكون صاحِبُها إلا مَعرِفة

الشريحة رقم (25) :التمييز

التمييز هو :
الاسم المنصوب , المُفَسِّرُ لما انْبَهَمَ من الذَّوَاتِ، نحو قولك:
"تَصَبَّبَ زيدٌ عَرَقَاً"،
و"تَفَقَّأَ بَكرٌ شَحمَاً"
و"طابَ محمدٌ نَفْسَاً"
و"اشتريتُ عشرينَ غلاماً"
و"مَلَكتُ تسعينَ نَعجَةً"
و"زيدٌ أَكرَمُ منك أَبَاً"
و"أَجمَلُ منك وجهاً" ،
ولا يكون إلا نَكِرَة، ولا يكون إلا بعد تمام الكلام .

الشريحة رقم (26) :الاستثناء

الاستثناء
- وحروف الاستثناء ثمانية , وهي:
إلا، و غيرُ، و سِوى، و سُوى، و سَوَاءٌ، و خَلا، و عَدا، و حاشا ،
فالمستثنى بإلا يُنصَبُ إذا كان الكلامُ تاماً موجَبَاً، نحو:
"قام القومُ إلا زيداً" و "خرج الناسُ إلا عَمرَاً".
وإن كان الكلامُ منفِيَّاً تامَّاً جاز فيه البَدَلُ والنَّصبُ على الاستثناء، نحو:
"ما قام إلا زيداً" و "إلا زيدٌ".
وإن كان الكلامُ ناقِصَاً كان على حَسَبِ العوامل، نحو:
"ما قام إلا زيدٌ" و "ما ضربتُ إلا زيداً" و "ما مررتُ إلا بزيدٍ".
والمستثنى بغيرِ, وسِوى, وسُوى، وسَواءٍ, مجرورٌ لا غير.
والمُستثنى بِخَلا، وعَدَا، وحاشا، يجوز نصبُه وجَرُّه، نحو:
"قام القومُ خلا زيداً, و زيدٍ" و "عدا عَمراً و عمرٍ" و "حاشا بَكرَاً و بَكرٍ "

الشريحة رقم (27) (لا) النافية للجنس

(لا) النافية للجنس
اِعلم أَنَّ "لا" تَنصِبُ النَّكِراتِ بغير تنوين إذا باشَرَت النكرةَ ولم تَتَكرَّر "لا" نحو:
"لا رجلَ في الدار".
فإن لم تباشِرها وجَبَ الرفعُ ووَجَب تَكرارُ "لا" نحو:
"لا في الدار رجلٌ و لا امرأةٌ".
فإن تكررت "لا" جازَ إعمالُها وإلغاؤُها، فإن شئت قلت:
"لا رجلَ في الدار و لا امرأةَ"
و إن شئت قلت:
"لا رجلٌ في الدار و لا امرأةٌ" .

الشريحة رقم (28) المنادى

 المنادَى خمسة أنواع:
المُفردُ العَلَمُ،
و النَّكِرة المقصودة،
و النَّكِرة غيرُ المقصودة،
و المُضاف،
و الشَبَّيهُ بالمضاف.
فأما المُفرد العَلَمُ والنَّكِرةُ المقصودة فَيُبْنَيَان على الضَّمِّ مِن غير تنوين، نحو:
"يا زيدُ" و"يا رجُلُ" ،
والثلاثة الباقية منصوبةٌ لا غير .

 الشريحة رقم (29) المفعول من أجله

وهو: الاسم المنصوب الذي يُذكَرُ بياناً لسبب وقوع الفعل،
نحو قولك:
"قام زيدٌ إجلالا لعمرٍ" و "قصدتُكَ ابتِغَاءَ معروفِكَ" .

الشريحة رقم (30) المفعول معه

وهو: الاسم المنصوب الذي يُذكَرُ لبيان مَن فُعِلَ معه الفعل،
نحو قولك:
"جاء الأميرُ و الجيشَ" و "استوى الماءُ و الخشبةَ".
وأما خبر "كان" وأخواتها، واِسم "إنَّ" وأخواتها، فقد تقدم ذكرُهما في المرفوعات،
وكذلك التوابِعُ فقد تَقَدَّمَتْ هناك .

الشريحة رقم (31) و الأخيرة : المخفوضات

باب المخفوضات من الأسماء .
المخفوضات ثلاثة أنواع :
مخفوضٌ بالحَرفِ،
و مخفوضٌ بالإضافة،
و تابِعٌ للمَخفوض ،
فأما المخفوض بالحرف فهو:
ما يُخفَضُ بمِن، وإلى، وعن، وعلى، وفي، ورُبَّ، والباءِ، والكافِ، واللامِ،
وبحروفِ القَسَم، وهي: الواو، والباءُ، والتاءُ، وبواو رُبَّ، وبمُذْ، ومُنذ.
وأما ما يُخفَضُ بالإضافة , فنحو قولك:
"غلامُ زيدٍ" و هو على قسمين:
ما يُقَدَّرُ باللام، و ما يُقَدَّرُ بِمِن،
فالذي يُقَدَّرُ باللام، نحو:
"غلامُ زيدٍ"
والذي يُقَدَّرُ بمِن، نحو:
"ثَوبُ خَزٍّ"
و "بابُ ساجٍ"
و "خاتَمُ حديدٍ" .

* كتيب متن الآجرومية في علم النحو , جداول ولوحات وخرائط ذهنيَّة
* إعداد: الحاج ليث العراقي,
- الناشر: مكتبة لسان العرب
حمل كتيب متن الآجرومية في علم النحو (32) جداول ولوحات وخرائط ذهنيَّة بصيغة (pdf) -
أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
رابط إضافى
أذكر الله وأضغط هنا للتحميل

تعليقات